قال الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان، إن شركة "إعمار العقارية" لم تنسحب من مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وأن الأمر ما زال في مرحلة التفاوض، مشيرًا إلى أن أسس ومعايير التفاوض تغيرت، موضحًا أن المشروع مشروع للدولة، وليس مرتبط بأى شركة أيًا كانت.

وأضاف أنه يتم طرح قيام الدولة بالتخطيط للعاصمة الإدارية الجديدة ثم فتح الباب للمستثمرين، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى سيعلن خلال أسابيع تفاصيل العاصمة الإدارية الجديدة. و أشار إلى أننا تأخرنا 10 أو 15 سنة عن تنفيذ مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن العاصمة الإدارية الجديدة بديل تنموى للعشوائيات الحالية. 

يذكر أنه على هامش زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للعاصمة الصينية بكين، قد تم توقيع مذكرة تفاهم حول العاصمة الإدارية الجديدة مع الشركة الصينية العامة للهندسة الإنشائية، والتي بموجبها أبدت الشركة الصينية الاهتمام مع الشريك المصري في دراسة إمكانية إنشاء جزء من المرحلة الأولى من العاصمة الجديدة، على أن تقوم البنوك الصينية بتمويل أعمال الشركة في المشروع.

وتقوم الشركة بدور المطور العقاري بجانب هيئة المؤتمرات العمرانية الجديدة والهيئة الهندسية للقوات المسلحة في إطار المخطط العام للمدينة، وتعد هذه الشركة إحدى كبريات الشركات في العالم بمجال بناء المدن الجديدة، ولديها خبرة طويلة في هذا المجال، حيث أقامت مشروعات كبرى في جميع أنحاء العالم، وبلغ حجم أعمال الشركة نحو 130 مليار دولار العام الماضي، وتتميز بسرعة إنجاز مشروعاتها.
وقال وزير الإسكان في تصريحات صحفية سابقة، أن الدولة ترغب في سرعة تنمية العاصمة الإدارية الجديدة لذا ستعامل كمنطقة اقتصادية ذات طبيعة خاصة، وسيتم تطبيق بنود قانون ضمانات وحوافز مع استثنائها من قانون المناقصات والمزايدات وأن الدولة ستدير العاصمة الإدارية من خلال كيان جديد يجرى إنشاؤه ويضم هيئة المجتمعات العمرانية، وتصل مساحة المرحلة الأولى 10.5 ألف فدان.

وأضاف أن المرحلة الأولى من العاصمة ستضم الحى الحكومى لنقل مربع الوزارات فى وسط القاهرة وجزء سكنى يضم 15 ألف وحدة والحديقة المركزية ومركز تجارى عالمى ومدينة طبية وجامعة دولية ومجمع مدارس وحى مالى وفنادق ومبانٍ إدارية وتجارية، ونقل مدينة المعارض.

0 comments:

 
Top